الموز: أكثر نوع فاكهة يوصى بتناولها قبل التمارين
إذا ذكر ممارسة التمارين الرياضية يتم ذكر تناول الموز ، فإن هذا النوع من الفاكهة هى أكثر نوع من الفواكه الموصى بها بسبب خصائصها الغذائية الممتازة. محتواها من السكر – على شكل فركتوز – يجعلها مصدرًا رائعًا للطاقة ، كما أنها تساعد على منع تشنجات العضلات بسبب محتواها العالى من المغنيسيوم.
فاكهة الموز تساعد الرياضيين أيضًا فى عملية التمثيل الغذائى – بفضل البوتاسيوم – وتحسين الدورة الدموية للسوائل ، وكذلك منع احتباس السوائل. ولا ينبغى أن ننسي وظيفتها الوقائية لجدار المعدة ، والتى بفضلها يتم تجنب التعرض لقرحة ومشاكل المعدة.
فى هذا المقال نشرح بالتفصيل فوائد الموز ونجيب على الاسئلة المتعلقة بوقت تناوله. وما هو الأفضل تناول الموز قبل ممارسة التمارين أم بعدها؟ استمر فى القراءة للحصول على مزيد من المعلومات المتعمقة.
فوائد تناول الموز للرياضيين
هناك العديد من الدراسات أثبتت أن كمية العناصر الغذائية وخصائصه على وظائف الجسم ، تجعل الموز الفاكهة الأكثر اختيارًا للرياضيين الذين يمارسون رياضة عالية الشدة. يتكون المحتوى الغذائى للموز من السعرات الحرارية والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والكربوهيدرات والبروتينات. والفيتامينات ، من بينها فيتامينات A و B6 و C.
ووفقًا لدراسة نشرتها جامعة فيراكروزانا (المكسيك) ، بعنوان “الخصائص الوظيفية للموز” ، فإن هذا الغذاء يقدم فوائد طبية كبيرة لأنه يساعد الجسم على الاحتفاظ ببعض العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والفوسفور. توضح هذه الدراسة أن موزة واحدة يمكن أن توفر ما يصل إلى 23% من البوتاسيوم اللازم يوميًا ، مما يمكن أن يدعم العضلات بشكل صحيح ، ويمنع تشنجات العضلات. بالإضافة إلى خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية ، كما هو موضح فى بحث آخر منشور فى مجلة العقاقير والكيمياء الصيدلانية بعنوان الاستخدامات الطبية للموز (2012).
وظائف الموز للرياضيين
يوفر الطاقة
يزودنا الموز بكمية الطاقة التى نحتاجها حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا من أداء أثناء التمرين. وهذا ممكن بسبب محتواه من الكربوهيدرات والفركتوز الطبيعى.
تجنب تشنجات العضلات
كما ذكرنا بالأعلى ، بفضل المحتوى العالى من المغنيسيوم فى الموز ، وهو مفيد جدًا لمكافحة التعب البدنى – يمكن للموز أن يمنع حدوث تشنجات العضلات فى الجسم بعد الانتهاء من التمرين أو أثناء ممارسة التمرين.
يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
وهذا ممكن بفضل ثلاثة من المكونات الرئيسية للموز ، على وجه التحديد هما الألياف والبوتاسيوم والفيتامينات المضادة للأكسدة. تعمل هذه العناصر على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، مثل مرض السكري أو الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم. الألياف مفيدة جدًا لخفض مستويات الكوليسترول ، وكذلك تحسين حساسية الأنسولين. يميل البوتاسيوم إلى تحقيق التوازن بين ضغط الدم ، كما أن الفيتامينات المضادة للأكسدة تساعد على تعزيز توسع الأوعية.
تأثير مضاد للالتهابات
تشير العديد من الدراسات إلى فوائد الموز المضادة للالتهابات. فى الواقع ، يتم استخدامه فى بعض الأماكن موضعياً لعلاج الإصابات ، وكذلك للوقاية من الإسهال. توضح الدراسات أن الموز له تأثير على تقليل تكوين الجذور الحرة المرتبطة مباشرةً بالالتهاب الخلوى.
يحسن الحالة المزاجية
يساعد الموز على منع انخفاض هرمون السيروتونين ، وهو الهرمون المرتبط بالمزاج ، وذلك بفضل محتواه العالى من البوتاسيوم والتريبتوفان. انخفاض هرمون السيروتونين له تأثير على الجهاز العصبى يجعله يسبب الشعور بالقلق ، وكذلك الاكتئاب. على المستوى الرياضى ، الحالة النفسية الجيدة ضرورية للقدرة على تحقيق الأهداف والغايات. لذلك فإن تناول الموز قبل بدء التمرين يمكن أن يكون مفيداً جداً للرياضى.
القيمة الغذائية للموز
القيمة الغذائية | لكل 100 جرام |
الماء | 74% |
الطاقة (سعرة حرارية) | 90 |
البروتينات (جم) | 1.2 (جم) |
الدهون (جم) | 0.3 (جم) |
الكربوهيدرات | 21 (جم) |
إجمالي الألياف | 1.8 (جم) |
الصوديوم | 1-1.5 (ملغ) |
البوتاسيوم | 350-525 (ملغ) |
الكالسيوم | 7-10 (مجم) |
الفوسفور | 28-35 (ملغ) |
حديد | 0.8-1 (مجم) |
النحاس | 0.10-0.15 (ملغ) |
متى يجب تناول الموز – قبل أم بعد التمارين؟
ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال ، تناول الموز قبل أم بعد ممارسة التمارين الرياضية ، لأن الخيارات تعتمد على الأهداف. نوضح أدناه المواقف التى يجب أن نتناول فيها هذه الفاكهة:
قبل التدريب: ينصح بتناول الموز قبل ممارسة التمارين لأنه يوفر الكربوهيدرات التى نحتاجها للحصول على الطاقة. يعد تناول الموز قبل ممارسة التمارين مفيداً عندما نرغب فى ممارسة تدريبات القوة ، خاصةً عندما نبحث عن تضخم العضلات أو توفير الطاقة لممارسة نشاط عالى الكثافة – مثل السباحة.
أثناء التدريب: يستهلك العديد من الرياضيين هذه الفاكهة أثناء التدريب لأنها تساعد فى التعافى والاستشفاء ولتجديد الطاقة. والحقيقة هى أن الموز يحتوى على مؤشر ذوبان السكر فى الدم بشكل أسرع من العديد من الفواكه ، مما يجعله مفيدًا لتجديد الطاقة للاستمرار فى التدريبات عالية الشدة والكثافة أثناء التمرين.
بعد التدريب: وفقًا لدراسة نشرتها مجلة PLOS عام 2018 ، فإن الموز يلعب دوراً فعالاً فى التعافى والاستشفاء. يتم هذا عن طريق تقليل الالتهاب الناجم عن ممارسة التمارين.
إقرأ أيضاً: ماذا نأكل بعد التمرين؟ إليك 10 أطعمة متنوعة عليك تجربتها
أيهما أفضل: المشروبات الرياضية أم الموز؟
نظراً للكمية الكبيرة من العناصر الغذائية التى يحتوى عليها الموز ، فإن هذه الثمرة من الفاكهة عادةً ما تتمتع بمزايا أكبر من المشروبات الرياضية. يوفر الموز للرياضيين كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التى يمكن العثور عليها فى العديد من المشروبات الرياضية. بالإضافة إلى ذلك ، فهى توفر دفعة غذائية كبيرة – بما فى ذلك الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب6 – كما هو موضح فى دراسة نشرها مختبر الأداء البشرى بجامعة ولاية أبالاتشى. تركز هذه الدراسة فى المقام الأول على الفوائد التى تعود على راكبي الدراجات.