كيف تصبح رياضيًا محترفًا من النخبة

من منا لا يحلم بأن يكون شخصية رياضية مشهورة. أى شخص لديه حب لرياضة معينة ويفكر فى ممارستها طوال الوقت ، من وقت لآخر أو كل صباح أو كل دقيقة ، عليه أن يخضع لنظام روتينى ليكون من النخبة فى هذه الرياضة التى يحلم بالنجاح والشهرة فيها.
الحلم بالنجاح فى الرياضة ، هذا هو بالتحديد أحد العوامل الرئيسية التى يجب ان تتوفر في الرياضى ، ألا وهو العمل كسلم نحو أحلامنا المستحيلة. ثم ، بالطبع تأتى الخطوات أن تكون شخصية ذات تأثير إيجابى على الأطفال ، حتى أن تصبح تجنى المال من ورا رياضتك المفضلة.
كيف تصبح رياضيًا محترفًا من النخبة
وبهذا المعنى ، بطبيعة الحال ، فإن السؤال نفسه دائمًا: ما الذي يتطلبه الأمر لتصبح رياضيًا متميزًا؟ ما هى الخطوات التى يجب العمل بها لتحقيق هذا الحلم؟ بقدر عدم وجود طريقة سحرية ، فالحقيقة هى أن سنوات الخبرة لدينا وفرت بعض المعومات لك فى هذا الصدد. لذلك ، فى هذه المقالة سنجمع لك بعض الدروس التى تعلمناها حول المسار الذى يؤدى إلى أن تكون شخص رياضي ناجح.
بالطبع ، ليس هناك ضمانات للنجاح باتباع هذه النصائح. لأن كل شخص سعيه وراء حلمه مختلف عن الآخر ، ولكن هذه النصائح إذا تم اتباعها ستغير حياتك إلى الأحسن وتزيد من فرص نجاحك.
البدء فى ممارسة الرياضة منذ الصغر
ممارسة الرياضة فى سن مبكر أمر بالغ الأهمية ، ومن المهم أيضًا أن يحدث هذا النهج بطريقة صحيحة وصحية. بدون أن يكون هناك أى ضغط على الأطفال لتحقيق أهداف كبيرة.
وهذا هو ، على عكس ما يٌعتقد عادةً ، أن التركيز على هدف كبير منذ الصغر يؤدى إلى نتائج عكسية عند الأطفال. باختصار ، يمكن للطفل أن يكره الروتين ما إذا أصبح التزامًا كبيرًا له. من ناحية أخرى ، فإن ممارسة أى رياضة منذ الصغر ، مهما كانت ، ستساعد فى تعزيز مهارات الطفل الذى يريد أن يكون رياضيًا محترفًا من النخبة فى المستقبل.
بالطبع ، هذا لا يعنى أنه لا توجد أمثلة على الرياضيين الذين كرسوا أنفسهم منذ سن مبكر لنفس الرياضة بطريقة شبه مهووسة وأن هذا سار بشكل جيد بالنسبة له. ولكن هناك أيضًا شخصيات كثيرة من الرياضيين الشباب ذوى القدرات الهائلة الذين لا يصلون إلى الاحتراف ، وذلك على وجه التحديد بسبب الشعور بالإرهاق مع الانضباط الذي يتطلب منهم أقصى قدر منذ أن كانوا أطفالاً.
التدريب والتضحية
بالطبع ، الاستمرارية فى التدريبات أمر أساسى لتصبح على طريق النجاح بأن تكون رياضيًا متميزًا. حيث يتعين على الرياضى أن يغرس قيم العمل الجاد فى التدريبات ، والاهتمام باتباع نظام غذائي صحي خاص بالرياضة الذى يمارسها. و بالتضحية بأوقات المرح مثل التجمع العائلى أو الخروج مع الأصدقاء للذهاب إلى العشاء بالخارج ، بالتأكيد من لديه هذه العقلية سيقود نفسه نحو حلمه وهدفه والاحتراف فى المستقبل القريب.
التدريب والتضحية يمتلكان القدرة على تمهيد الطريق بأن تصبح من النخبة.
الإعداد النفسي الجيد أمرًا ضروريًا
نحن نعيش فى عالم تعتبر فيه الصحة العقلية والعمل والرعاية النفسية للذات جوانب أساسية فى الحياة اليومية. والرياضة هى عالم آخر يعيشه الرياضى داخل عالمه الافتراضي ، فهي تحتاج إلى إعداد نفسى خاص من أجل النجاح والطموح إلى أن يكون الرياضى من النخبة.
أهمية معرفة كيفية التعامل مع المشاعر الإيجابية والسلبية ، والقدرة على الحفاظ على التركيز فى لحظات الإجهاد الحيوى أو التنافسى ، أو القدرة على إحباط محاولات الإحباط بطريقة صحيحة ، كل هذه جوانب رئيسية للرياضى. وهى أيضًا دروس يمكن تطبيقها فى الحياة الطبيعية ، حتى لو لم يكن لذلك علاقة بممارسة الرياضة.
التغلب على فكرة الاستسلام
فى الواقع ، لتأكيد الكلام السابق ، يعد الإعداد النفسى الجيد مساعدة أساسية عندما تأتي تلك اللحظة التى تواجه جميع الرياضيين الذين يتطلعون إلى أن يكونوا من النخبة: وهي التخلي عن العديد من ملذات الحياة. قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء ، الاستمتاع بالطعام والوجبات السريعة ، والسهر لوقت متأخر فى الليل.
بالإضافة إلى ذلك ، كل رياضى يخضع لسلبيات وايجابيات بيئته بأكملها. الآباء والأمهات والأصدقاء والأقارب ، بالتأكيد هناك محاولات سلبية مثل قول: انت بضيع وقت على الفاضى استمتع بحياتك.
لمواجهة هذه المواقف السلبية ، لا يوجد شىء مثل الإلهام من الأشخاص المحترفين. على الرغم من أن المحترفين لن يخبروا الصحف الإعلامية عن السلبيات التى تواجههم من الصغر ، إلا أنهم يقولون أنهم عملوا بجد من خلال الالتزام بالتدريبات طوال الوقت. لذا أنظر لمن وصل إلى القمة من قبلك.
أخيرًا ، هناك شيء يجب مراعاته منذ بدء العمل نحو طريق الاحتراف ، وهو أنه لا يحقق الجميع النجاح ، ولا توجد طريقة واحدة لتحقيق ذلك.
لهذا السبب ، كما قال الفيلسوف أرسطو ، “ليس شرطًا أن تجد المتعة فى النهاية ، ولكن المتعة توجد فى العمل الذى تم إنجازه بشكل جيد”. إن تقديم كل ما فى وسعك ، وفعل تستطيع وبقدر ما تستطيع ، هو فى حد ذاته مصدر رضا. وأن هناك عوامل رئيسية أخرى ليست تحت سيطرتنا ، مثل الحظ. لذا يجب أن يكون المرء راضياً بما لديه وبما فعلوه.
خاتمة المقال
كل هذه الدروس هى تلك التى تعلمناها من خبرتنا. التضحية والالتزام بالتدريب مهمان جدًا للوصول إلى النخبة ، ولكن معرفة كيفية الاستمتاع بنفسك أمر مهم أيضًا ، ورؤية الرياضة على أنها ممتعة لأطول فترة ممكنة ، وفهم أن هناك عوامل أخر ليست تحت سيطرتنا تسبب النجاح.
لكن ينبغى أن أقول العمل الجاد من خلال الالتزام بالتدريب واتباع نظام غذائى صحى مع الدعاء إلى الله ، ستصل إلى أن تكون رياضيًا ناجحًا محترفًا.